لكل شيء ثمن داخل السجون التونسية
تداول مستخدمو شبكات التواصل الإجتماعي صورة لرسالة بعثها أحد المساجين لعائلته، إلى هنا يبدو الأمر عاديا ولا يثير أي غرابة لكن محتوى الرسالة يبدو بعيدا عن التوقعات بالنظر إلى ما تضمّنته.
وقد تضمنت الرسالة قائمة بالسلع والخدمات يمكن شرائها أو بالأحرى مقايضتها ببضاعة أخرى تتمثّل في علب لإحدى ماركات السجائر المحلية مع أعوان السج.
وقد يحصل السجين مثلا على الحق في تغيير المحطة على شاشة التلفزة مقابل علبة سجائر فيما يمكن شراء منصب "ناظر غرفة'' مقابل 20 علبة.
كلّ خدمة لها ما يقابلها من علب السجائر، اذ يمكنك الحصول على فسحة اضافية بساحة السجن مقابل علبة واحدة وتكفي 3 علب لشراء آلة حلاقة فيما يمكن الحصول على قارورة مشروبات غازية بعلبتين.
القائمة تضمنت العديد من الخدمات والمنتوجات على غرار تحويل الغرفة واجراء اتصال هاتفي والحصول على مساحة اضافية داخل الرواق وغيرها. وقد أتى هذا السجين على ذكرها بالتفاصيل في رسالته لعائلته. ويقوم أعوان السجون فيما بعد ببيع علب السجائر التي يحصلون عليها من المساجين خارج اسوار المؤسسة السجنية.
وقد تضمنت الرسالة قائمة بالسلع والخدمات يمكن شرائها أو بالأحرى مقايضتها ببضاعة أخرى تتمثّل في علب لإحدى ماركات السجائر المحلية مع أعوان السج.
وقد يحصل السجين مثلا على الحق في تغيير المحطة على شاشة التلفزة مقابل علبة سجائر فيما يمكن شراء منصب "ناظر غرفة'' مقابل 20 علبة.
كلّ خدمة لها ما يقابلها من علب السجائر، اذ يمكنك الحصول على فسحة اضافية بساحة السجن مقابل علبة واحدة وتكفي 3 علب لشراء آلة حلاقة فيما يمكن الحصول على قارورة مشروبات غازية بعلبتين.
القائمة تضمنت العديد من الخدمات والمنتوجات على غرار تحويل الغرفة واجراء اتصال هاتفي والحصول على مساحة اضافية داخل الرواق وغيرها. وقد أتى هذا السجين على ذكرها بالتفاصيل في رسالته لعائلته. ويقوم أعوان السجون فيما بعد ببيع علب السجائر التي يحصلون عليها من المساجين خارج اسوار المؤسسة السجنية.